أحداث لا تُنسى: كيف أطاحت ثورة سبتمبر بحكم الإمامة؟
تهدف الى انقاص الوزن..الإعلان عن نسخة جديدة من عقار "مونجارو" لعلاج السكري


أُعلن في الولايات المتحدة الأميركية، يوم الأربعاء، عن نسخة جديدة من علاج داء السكري الشهير "مونجارو"، التي من الممكن تسويقها كعقار لإنقاص الوزن أو التنحيف لدى الأشخاص الذين يعانون من سمنة مفرطة.

ووافقت إدارة الغذاء والدواء الأميركية على عقار "زيباوند" (تيرزيباتيد) من إنتاج شركة "إيلي ليلي" للصناعات الدوائية، بعدما تبيّن أنّه ساعد في فقدان نحو ربع وزن الجسم، أو 27 كيلوغراماً، وفقاً لدراسة حديثة.

ويُعَدّ "زيباوند" أحدث عقار لمرض السكري من النوع الثاني تمّت الموافقة عليه لإنقاص الوزن، فينضمّ بالتالي إلى "ويغوفي" من إنتاج شركة "نوفو نورديسك" للصناعات الدوائية الذي هو نسخة مكثّفة من علاج مرض السكري "أوزمبيك".

وأقرّت إدارة الغذاء والدواء الأميركية عقار شركة "إيلي ليلي" للأشخاص الذين يعانون من سمنة مفرطة، والذين يبلغ مؤشّر كتلة الجسم لديهم 30 وما فوق، أو الذين يعانون من زيادة الوزن بسبب حالة صحية من قبيل ارتفاع ضغط الدم أو ارتفاع الكوليسترول أو مرض السكري. وشدّدت الإدارة على وجوب أن يقترن العلاج الدوائي بنظام غذائي صحي وممارسة التمارين الرياضية بانتظام.

تجدر الإشارة إلى أنّ ما لا يقلّ عن 100 مليون شخص بالغ ونحو 15 مليون طفل يعانون من السمنة المفرطة في الولايات المتحدة الأميركية.

ويعمل "تيرزيباتيد" (يُسوَّق بالاسمَين التجاريَّين "زيباوند" و"مونجارو") وكذلك "سيماغلوتايد" (يُسوَّق بالاسمَين التجاريَّين "ويغوفي" و"أوزمبيك") عن طريق محاكاة الهرمونات التي تُفرَز بعد تناول الطعام لتنظيم الشهية والشعور بالامتلاء. وهذان العقاران ("تيرزيباتيد" و"سيماغلوتايد") يقلّدان هرموناً "ببتيد-1 الشبيه بالغلوكاغون" المعروف باسم "جي بي إل-1". كذلك يستهدف "تيرزيباتيد" هرموناً ثانياً هو "الببتيد مطلق الإنسولين المعتمد على الغلوكوز" أو "جي آي بي".

وبحسب ما تبيّن الدراسات، يبدو أنّ "زيباوند" يحفّز فقدان الوزن بصورة أكبر من "ويغوفي". وكانت الموافقة على "ويغوفي" لإدارة الوزن المزمن قد تمّت في عام 2021، وبالفعل ساعد الأشخاص في فقدان نحو 15 في المائة من وزن الجسم أو 15.4 كيلوغراماً، وفقاً للدراسات.

 

(أسوشييتد برس)

أقراء أيضاً

التعليقات

ممارسات أدت إلى قرار البنك المركزي اليمني في عدن.


أخبار مميزة

مساحة اعلانية

رغم الحرب التي تشهدها اليمن، إلا أن عيد الأضحى والطقوس المرتبطة به ما زالت موجودة وتحظى بأهمية كبيرة بين الناس في اليمن.