أحداث لا تُنسى: كيف أطاحت ثورة سبتمبر بحكم الإمامة؟
بعد هروب خاطفي عشال.. أمن أبين يصدر بيان هام وامنية عدن تحذر من مسيرات يوم غد السبت
أعلنت قيادة أمن محافظة أبين، اليوم الخميس، تحميلها مجلس القيادة الرئاسي والمجلس الانتقالي الجنوبي والتحالف العربي مسؤولية إحضار المسؤولين عن اختطاف المقدم علي عشال الجعدني، وذلك بعد أن أظهرت التحقيقات فرارهم إلى خارج البلاد.

وأكدت شرطة أبين أن الأجهزة الأمنية في أبين وعدن قد أكملت مهام تحديد الجهة المنفذة للاختطاف، وتمكنت من القبض على عدد من العناصر الإجرامية المشاركة في العملية. وقد تم إرسال مذكرة رسمية إلى وزير الداخلية لمخاطبة الجهات المعنية.

وأوضحت قيادة أمن أبين أن التحقيقات كشفت عن مغادرة المنفذين الرئيسيين للبلاد، مما ينقل المسؤولية إلى الجهات المختصة، وعلى رأسها المجلس الرئاسي والمجلس الانتقالي.

ودعت قيادة أمن أبين التحالف العربي للتدخل المباشر للمساعدة في الكشف عن مصير المقدم عشال، نظراً لإمكاناتهم التقنية واللوجستية، كما أعلنت شرطة أبين تأييدها لمليونية عشال المزمع إقامتها في الثالث من أغسطس، مؤكدة وقوفها إلى جانب أسرة المقدم عشال وقبيلته وكافة أبناء الجنوب في مطالبهم السلمية المشروعة.

ودعت قيادة أمن أبين الأجهزة الأمنية في العاصمة عدن ولجنة الأمن العليا بقيادة وزير الدفاع إلى حماية المتظاهرين المتوقع حضورهم بعشرات الآلاف إلى ساحة العروض يوم السبت الموافق 3 أغسطس 2024.

وفي وقت سابق، كشف مدير شرطة عدن اللواء مطهر الشعيبي عن تورط قائد قوة مكافحة الإرهاب التابعة للمجلس الانتقالي، يسران المقطري، في اختطاف الجعدني، مشيراً إلى مخاطبة الانتربول الدولي للقبض عليه وعلى نائبه سامر الجندب بعد هروبهما إلى الإمارات.

من جانبها حذرت اللجنة الأمنية العليا من إقامة مسيرات تضامنية مع المختطف المقدم علي عشال الجعدني، بعد الإعلان عن "مليونية عشال" يوم السبت في العاصمة المؤقتة عدن.

وفي بيان نشره المكتب الإعلامي الأمني لشرطة عدن، دعت اللجنة أسرة المقدم وكافة أبناء وقبيلة الجعدني إلى التعاون مع الجهات الأمنية لمنع المتربصين من استغلال القضية، وأكدت مواصلة الجهود بالتنسيق مع وزير الدفاع ومكتب النائب العام للكشف عن مصير الجعدني وضبط المتهمين.

كما شددت اللجنة الأمنية على أهمية ضبط النفس والتعاون مع الأجهزة الأمنية في عدن وأبين لاستكمال الإجراءات القانونية وتسليم الجناة إلى العدالة.

وحذرت من استغلال بعض الأطراف للمسيرات لنشر الفوضى وزعزعة الاستقرار في عدن، مشيرة إلى وجود معلومات مؤكدة عن محاولات افتعال مشاكل لضرب "أبناء الجنوب" ببعضهم وترسيخ سياسة الفوضى في العاصمة المؤقتة.

أقراء أيضاً

التعليقات

ممارسات أدت إلى قرار البنك المركزي اليمني في عدن.


أخبار مميزة

مساحة اعلانية

رغم الحرب التي تشهدها اليمن، إلا أن عيد الأضحى والطقوس المرتبطة به ما زالت موجودة وتحظى بأهمية كبيرة بين الناس في اليمن.