اقتصاديون يؤكدون أن المضاربة بالعملة عبر مزادات البنك المركزي تمثل "سياسة خاطئة"
ناقش منتدى المقاومة الأسبوعي الوضع الاقتصادي في اليمن، الذي يعاني من انهيار كارثي وغير مسبوق للعملة المحلية.
جاء ذلك في منتدى عُقد في مديرية صالة، حيث استعرض أستاذ الاقتصاد بجامعة تعز، البروفيسور محمد قحطان، تأثير الانهيار المستمر للريال اليمني أمام العملات الأجنبية منذ مطلع التسعينيات وحتى اليوم.
جاء ذلك في منتدى عُقد في مديرية صالة، حيث استعرض أستاذ الاقتصاد بجامعة تعز، البروفيسور محمد قحطان، تأثير الانهيار المستمر للريال اليمني أمام العملات الأجنبية منذ مطلع التسعينيات وحتى اليوم.
قال البروفيسور قحطان إن الانهيار الحاد للريال اليمني بدأ منذ الانقلاب الحوثي في 21 سبتمبر 2014، مشيرًا إلى عدم وجود تحركات رسمية فعالة لمواجهة هذا التدهور الذي ضاعف معاناة المواطنين.
وقدم قحطان مجموعة من المقترحات لمعالجة انهيار سعر صرف العملة الوطنية، بما في ذلك أهمية إعادة جميع منتسبي الدولة من الخارج إلى الداخل، والتوقف عن دفع رواتبهم بالعملات الأجنبية.
وقدم قحطان مجموعة من المقترحات لمعالجة انهيار سعر صرف العملة الوطنية، بما في ذلك أهمية إعادة جميع منتسبي الدولة من الخارج إلى الداخل، والتوقف عن دفع رواتبهم بالعملات الأجنبية.
كما دعا إلى ضرورة تأطير المساعدات والقروض الواردة من الخارج عبر البنك المركزي اليمني مما يسهم في استقرار سعر الصرف.
وأشار إلى أهمية تبني سياسة اقتصادية تحفز على رفع كفاءة الصادرات اليمنية، مع التركيز على تصدير النفط والغاز والمنتجات الزراعية والحيوانية.
وأشار إلى أهمية تبني سياسة اقتصادية تحفز على رفع كفاءة الصادرات اليمنية، مع التركيز على تصدير النفط والغاز والمنتجات الزراعية والحيوانية.
انتقد القحطان سياسة البنك المركزي في المشاركة بالمضاربة بالعملة من خلال المزادات، معتبرًا ذلك "سياسة خاطئة".
عبر المشاركون في المنتدى عن آرائهم بشأن الواقع الاقتصادي المأساوي، حيث تجاوز سعر صرف الدولار الواحد 1200 ريال.
وانتقدوا الأداء الحكومي والرئاسي، مطالبين بضرورة إنهاء الانقلاب الحوثي كخطوة نحو إنقاذ العملة المحلية وتحسين الأوضاع المعيشية للمواطنين.
وانتقدوا الأداء الحكومي والرئاسي، مطالبين بضرورة إنهاء الانقلاب الحوثي كخطوة نحو إنقاذ العملة المحلية وتحسين الأوضاع المعيشية للمواطنين.
![](img/ads-img/ad-728x90-01.jpg)
التعليقات