خرافة الولاية وادعاءات الحوثيين
تحذيرات أممية من قلة تمثيل اليمنيين في صنع القرار وضرورة إشراك الجميع في العملية الإنسانية


حذّر منسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في اليمن، "جوليان هارنيس"، من أن "قلة تمثيل اليمنيين في صنع القرار" تُعَد واحدة من أكبر المشكلات التي تواجه البلاد، مشددًا على التزام الأمم المتحدة بإشراك جميع الأطراف في عمليات صنع القرار والتمويل الإنساني.

وعبّر هارنيس عن خيبة الأمل التي يشعر بها اليمنيون جراء تصرفات الحوثيين، مشيرًا إلى عمليات الاعتقال والاحتجاز التي نفذتها الجماعة بحق العاملين في الإغاثة الإنسانية.

جاء ذلك في كلمته خلال افتتاح منتدى اليمن الدولي في نسخته الثالثة بالعاصمة الأردنية عمّان، الذي شهد حضور أكثر من 300 ممثل يمني من مختلف الفئات السياسية والاجتماعية، بالإضافة إلى دبلوماسيين وخبراء إقليميين ودوليين.

وشهدت جلسة الافتتاح وقفة تضامنية مع المحتجزين في سجون الحوثيين، فيما أكدت السفيرة الهولندية، جانيت سيبين، أن أي حوار في اليمن يجب أن يكون شاملًا، محذرة من مخاطر التوصل إلى اتفاقات ضيقة.

وأشارت سيبين إلى أن انعقاد المنتدى يأتي في "أوقات أكثر تعقيدًا"، مركّزة على تأثير الصراع في البحر الأحمر على الأوضاع الإنسانية والأمنية، وأكدت أن "الحلول العسكرية ليست حلاً"، معربةً عن استعداد هولندا لدعم الحوارات بين الأطراف اليمنية.

القائمون على المنتدى، الذي ينظمه مركز صنعاء للدراسات الإستراتيجية، أوضحوا أن النسخة الثالثة تركز على تعزيز الحوار اليمني-اليمني والانخراط الإقليمي الفعّال لمواجهة تصعيد النزاع وتدهور الأوضاع الاقتصادية.

كما تبحث جلساته سبل التعامل مع التحديات الأمنية والبيئية، مثل ندرة الموارد المائية وتغير المناخ، والتي تهدد الاستقرار على المدى الطويل.

من جانبه، أكد وزير الخارجية اليمني، شائع الزنداني، أن الحكومة اليمنية معنية بجهود إحلال السلام وإنهاء الحرب، لكنه أشار إلى تعنت الحوثيين في هذا المسار.

وشدّد الزنداني على أهمية تعزيز الوحدة الوطنية وتفعيل قرارات مجلس الأمن الدولي، داعيًا المجتمع الدولي إلى ممارسة ضغوط فعالة على الحوثيين.


أقراء أيضاً

التعليقات

ممارسات أدت إلى قرار البنك المركزي اليمني في عدن.


مساحة اعلانية

رغم الحرب التي تشهدها اليمن، إلا أن عيد الأضحى والطقوس المرتبطة به ما زالت موجودة وتحظى بأهمية كبيرة بين الناس في اليمن.