بعملية مشتركة.. إحباط محاولة تهريب أسلحة إيرانية إلى الحوثيين
أعلنت قوات خفر السواحل اليمنية عن نجاحها في إحباط محاولة تهريب أسلحة إيرانية إلى ميليشيا الحوثي، في عملية نوعية تعكس التنسيق الأمني المتزايد بين العاصمة صنعاء وواشنطن.
وتمكنت القوات اليمنية من توقيف مجموعة من المهربين في عرض البحر، خارج المياه الإقليمية للبلاد.
وتمكنت القوات اليمنية من توقيف مجموعة من المهربين في عرض البحر، خارج المياه الإقليمية للبلاد.
ووفقًا لبيان رسمي نُشر على صفحة مصلحة خفر السواحل، تمت العملية بالتعاون الوثيق مع البحرية الأمريكية.
وأسفرت عن تسليم عدد من المهربين المرتبطين بشكل مباشر بميليشيا الحوثي، الذين كانوا يعتزمون نقل شحنة متنوعة من الأسلحة عبر البحر الأحمر.
وأسفرت عن تسليم عدد من المهربين المرتبطين بشكل مباشر بميليشيا الحوثي، الذين كانوا يعتزمون نقل شحنة متنوعة من الأسلحة عبر البحر الأحمر.
كما أشار البيان إلى أن المتورطين يخضعون حاليًا لإجراءات قانونية صارمة، وأن التحقيقات جارية تمهيدًا لإحالتهم إلى القضاء المختص. وأكدت مصلحة خفر السواحل أن هذه الخطوة تمثل رسالة حازمة لكل من يفكر في تهديد أمن اليمن واستقراره، مشددة على استمرارها في تنفيذ مهامها الأمنية بالتعاون مع الشركاء الدوليين.
وفي هذا السياق، وجّه البيان تحذيرًا خاصًا للصيادين والمواطنين من مخاطر التعاون مع عصابات التهريب، داعيًا إلى الإبلاغ الفوري عن أي تحركات مشبوهة.
من جانبه، عبّر السفير الأمريكي لدى اليمن، ستيفن فاجن، عن ارتياحه لنجاح القوات اليمنية في التصدي لتهريب الأسلحة.
وأكد في منشور على منصة "إكس" دعم بلاده المستمر للحكومة اليمنية، وأهمية تعزيز التعاون الثنائي لضمان أمن المنطقة وازدهار الشعب اليمني.
وأكد في منشور على منصة "إكس" دعم بلاده المستمر للحكومة اليمنية، وأهمية تعزيز التعاون الثنائي لضمان أمن المنطقة وازدهار الشعب اليمني.
تأتي هذه العملية بعد أيام قليلة من إعلان "قوات المقاومة الوطنية" ضبط 14 شخصًا متورطين في محاولة تهريب معدات عسكرية لصالح الميليشيا الحوثية، مما يعكس تصاعد جهود الحوثيين لإعادة تسليح أنفسهم رغم الضغوط الدولية.

التعليقات