ضابط يمني يحذّر قطر وسلطنة عُمان: الحوثي "سرطان طائفي" لا ورقة ضغط
وجّه العميد الركن محمد عبدالله الكميم، أحد القيادات العسكرية في الجيش اليمني، تحذيرًا صريحًا إلى حكومتي وشعبي قطر وسلطنة عُمان، محذرًا من خطورة التعامل مع جماعة الحوثي المدعومة من إيران كورقة سياسية أو أداة ضغط إقليمي.
وفي منشور تابعه موقع " يني يمن "، شدد الكميم على أن "الحوثي الإيراني ليس ورقة سياسية ولا أداة نكاية، بل سرطان طائفي يتمدد على حساب الجميع"، مؤكدًا أن الجماعة استغلت ما تلقّته من دعم داخلي لتفرض هيمنتها على مؤسسات الدولة وتحولها إلى أدوات ابتزاز تخدم المشروع الإيراني في المنطقة.
وأضاف الكميم: "من يظن أن مشاغلة السعودية والإمارات عبر هذه الجرثومة سيحقق توازنًا، يفتح الباب لعدم استقرار طويل في المنطقة"، محذرًا من أن الحوثيين، حتى إن لم يتمكنوا من التمدد داخل الخليج، سيصبحون أداة ابتزاز دائم تهدد أمن واستقرار قطر وعُمان.
وختم الضابط اليمني تحذيره بتأكيد أن "من يربّي الأفعى في حدود غيره، لن ينجو من سمّها"، في إشارة إلى المخاطر المستقبلية التي قد تتعرض لها دول الخليج نتيجة أي دعم غير محسوب للميليشيا الحوثية.
ويأتي تحذير الكميم عقب جدل واسع أثارته بيانات صادرة عن الدوحة ومسقط، وصف فيها الحوثيون بأنهم "السلطات المعنية في الجمهورية اليمنية"، تعليقًا على اتفاق غير مكتوب بين الولايات المتحدة والجماعة لوقف الهجمات على السفن في البحر الأحمر، ما اعتُبر اعترافًا ضمنيًا بشرعية الحوثيين المصنّفين جماعة إرهابية.
— محمد عبدالله الكميم (@alkumaim_m) May 20, 2025
إلى الأشقاء في قطر وعُمان، شعوبًا وحكومات:
الحوثيراني ليس ورقة سياسية ولا أداة نكاية، بل سرطان طائفي يتمدد على حساب الجميع.
في اليمن، ساندته قوى وطنية وقبلية بدافع العداء للغير أو بدافع الحاجة، فكانت النتيجة أن التهمها جميعًا وانفرد بالسلطة والقرار، وحوّل الدولة إلى منصة…

التعليقات