برنامج : اليمن الكبير : تعز أيقونة الثورة والحرية والنضال

تصاعد الخلافات داخل جماعة الحوثي وحادثة حسين العزي تثير شبهات "تصفية داخلية"

كشفت مصادر مطلعة عن تصاعد حالة التوتر والقلق داخل جماعة الحوثي، وسط مؤشرات على تفاقم الصراعات بين أجنحتها السياسية والأمنية، في ما وصفته بـ"العد التنازلي لتصفية القيادات من داخل الجماعة نفسها".

وأفادت المصادر أن الحادثة الغامضة التي تعرض لها القيادي البارز في الجماعة، حسين العزي، وعائلته، أثارت تساؤلات حول احتمال وجود صراع داخلي متصاعد، خاصة في ظل ما اعتبرته المصادر "ردود فعل هستيرية" داخل صفوف الحوثيين بعد ما وُصف بـ"خيانات" طالت محور ما يُسمى بالمقاومة.

ووفقًا للتسريبات، فإن الحادثة لم تتبنَّها أي جهة خارجية، ولم يصدر عنها إعلان رسمي، ما يرجح فرضية وقوف أطراف من داخل الجماعة وراء ما حدث، ضمن سلسلة من الخلافات والاتهامات المتبادلة بين مراكز النفوذ المتنافسة في صفوفها.

حسين العزي قيادي حوثي

وتأتي هذه التطورات في وقت شنت فيه الجماعة هجومًا صاروخيًا على سفينة تجارية ترفع علم ليبيريا في البحر الأحمر، ما أضاف بُعدًا إضافيًا للتكهنات، خصوصًا في ظل توقيت الحادثة التي تعرض لها العزي وموقفه المعروف بتحفظه تجاه بعض أشكال التصعيد العسكري الخارجي.

ويُعرف حسين العزي، الذي يشغل منصب نائب وزير الخارجية في حكومة الحوثيين غير المعترف بها دوليًا، بمواقفه المثيرة للجدل داخل الجماعة، وتلميحاته السابقة إلى وجود تباينات بشأن القرار السياسي والعسكري، ما جعله في مرمى الشكوك من عدة أطراف داخل التنظيم.

وتؤكد المصادر أن جماعة الحوثي تعيش حاليًا صراعًا مكتومًا بين مراكز القوى، في ظل محاولات للسيطرة على مفاصل القرار، بالتزامن مع فشل مساعي التسوية السياسية، وتصاعد الضغوط الإقليمية والدولية بسبب الهجمات المتكررة على الملاحة في البحر الأحمر.

اليمن الكبير|| مأرب التاريخ والعراقة (الجزء الأول)



أقراء أيضاً

التعليقات

ممارسات أدت إلى قرار البنك المركزي اليمني في عدن.


أخبار مميزة

مساحة اعلانية

رغم الحرب التي تشهدها اليمن، إلا أن عيد الأضحى والطقوس المرتبطة به ما زالت موجودة وتحظى بأهمية كبيرة بين الناس في اليمن.




وسيبقى نبض قلبي يمنيا