فيديو يُشعل الجدل على مواقع التواصل بعد رصد شخصية يُشتبه بأنها الرئيس السوري السابق في العاصمة الروسية

أثار مقطع فيديو نشره المرصد السوري لحقوق الإنسان مساء السبت جدلاً واسعًا، بعد أن زُعم أنه يُظهر الرئيس السوري السابق، بشار الأسد، جالسًا في المقعد الخلفي لسيارة في موسكو.

ورغم أن الفيديو لم يُحدد زمان أو مكان التصوير بدقة، إلا أن المرصد أرفقه بتعليق لافت جاء فيه: "يُقال إنه الفار بشار في موسكو"، في إشارة إلى الأسد الذي غادر سوريا عقب سقوط نظامه يوم 8 ديسمبر/كانون الأول 2024، إثر تصاعد الضغط العسكري والسياسي ضده.

اللقطات أظهرت رجلاً يضع نظارات طبية ويجلس بهدوء في مركبة فاخرة، مما فتح باب التكهنات حول هويته. وفي حين رأى بعض المعلقين أن ملامحه تُشبه الأسد إلى حد بعيد، اعتبر آخرون أن الشخص الظاهر في الفيديو قد لا يكون سوى شبيه له.

يُشار إلى أن بشار الأسد، المطلوب لمحاكم دولية بتهم جرائم ضد الإنسانية ارتُكبت خلال الحرب السورية، فرّ إلى روسيا منذ أكثر من سبعة أشهر، بعد أن فقد السيطرة الكاملة على مؤسسات الدولة السورية، وسط دعم متراجع من إيران وتفكك نفوذ ميليشياته.

حتى الآن، لم يصدر أي تأكيد رسمي من موسكو أو دمشق بشأن الفيديو، فيما تستمر التساؤلات حول مستقبل الأسد، وما إذا كانت روسيا ستبقيه في حماية سرية أم تسلمه للمساءلة الدولية