أكثر من 10 آلاف يمني ينزحون منذ مطلع العام وسط تدهور إنساني وأمني
كشف تقرير حديث صادر عن الأمم المتحدة، أن اليمن شهد نزوحًا داخليًا لنحو 1,745 أسرة، أي ما يعادل 10,470 فردًا، مرة واحدة على الأقل منذ مطلع يناير وحتى التاسع من أغسطس 2025.
وبحسب منظمة الهجرة الدولية، فقد تم خلال الفترة ما بين 3 و9 أغسطس الجاري تسجيل نزوح 50 أسرة إضافية تضم 300 فرد، معظمهم انتقلوا إلى محافظات مأرب، الحديدة وتعز، هربًا من تدهور الأوضاع الأمنية والإنسانية في مناطقهم.
وأوضحت المنظمة أن غالبية التحركات تركزت نحو مدينة مأرب ومناطق مارب وحريب، وكان معظم النازحين قادمين من محافظتي الحديدة وإب.
وفي محافظة الحديدة، تصدرت مديريتا حيس والخوخة قائمة المناطق المستقبلة للنازحين، حيث استقبلتا الوافدين القادمين خصوصًا من تعز والحديدة. أما في محافظة تعز، فقد كانت مديريات المعافر والشمايتين وصلاح أبرز وجهات النزوح، مع قدوم غالبية النازحين من مديريات داخل تعز نفسها ومن محافظة إب.
وأكدت المنظمة الدولية للهجرة أن تحركات النزوح الداخلي في اليمن مستمرة بوتيرة متواضعة لكنها مستقرة، مشيرة إلى أن هذا النزوح يواصل فرض ضغوط متزايدة على المجتمعات المستقبلة والخدمات الأساسية، في ظل تفاقم الأوضاع الأمنية والإنسانية في العديد من المحافظات.
اليمن الكبير || “سقطرى جزيرة الدهشة”
التعليقات