فيديو صادم في الكونغرس الأميركي.. صاروخ "هلفاير" يفشل في اختراق جسم غامض فوق السواحل اليمنية
شهدت جلسة استماع برلمانية في مجلس النواب الأميركي مشهداً غير مسبوق، بعدما تم عرض مقطع فيديو يُظهر صاروخاً من طراز "هلفاير" أُطلق من طائرة مسيّرة أميركية (MQ-9 Reaper) باتجاه جسم مضيء مجهول الهوية فوق المحيط قبالة السواحل اليمنية، لكنه ارتد عنه دون أن يترك أي أثر، بحسب صحيفة نيويورك بوست الأميركية.
الجلسة التي عقدتها لجنة "استعادة ثقة الجمهور" في 30 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، أثارت دهشة النواب الحاضرين، إذ ظهر الجسم الغامض – الذي وُصف بـ"الكرة المضيئة" – وهو يواصل مساره وكأن الهجوم الصاروخي لم يحدث.
الصحافي المتخصص في قضايا الأجسام الطائرة المجهولة، جورج ناب، علّق قائلاً: "إنه صاروخ هلفاير يضرب الجسم ويرتد ببساطة… ما هذا بحق الجحيم؟"، مؤكداً أن هناك أرشيفاً أكبر من المقاطع لم يُكشف بعد لا للكونغرس ولا للرأي العام.
وخلال الجلسة، قدّم مجندون سابقون في القوات الجوية الأميركية شهادات مثيرة. فقد روى جيفري نويشتيلي مشاهدته لجسم مربع أحمر فوق قاعدة "فاندنبرغ" الفضائية عام 2003، مؤكداً أن حركته فاقت قدرات أي تقنية بشرية معروفة. فيما تحدث ديلان بورلاند عن جسم مثلث الشكل شاهده عام 2012 في قاعدة "لانغلي"، كان ساكناً تماماً بلا صوت ولا اضطراب هوائي، لكنه عطّل هاتفه وترك خلفه بصمة كهربائية غير مفهومة.
وتُعد هذه الجلسة الأولى من نوعها التي يركز فيها مجلس النواب الأميركي بشكل مباشر على الظواهر الجوية غير المحددة، وسط تصاعد المطالب من النواب بضرورة كشف وزارة الدفاع والمكاتب المختصة عن مزيد من الحقائق.
التطورات الأخيرة فتحت الباب أمام تساؤلات عميقة: ما طبيعة هذه الأجسام الغامضة؟ وكيف يمكنها مقاومة أحد أكثر الأسلحة الأميركية تطوراً؟ أسئلة تبقى معلّقة فيما يطالب الرأي العام الأميركي بمزيد من الشفافية حول هذا الملف المثير للجدل.
التعليقات