ليس في السجن .. حياة الرئيس البشير بعد العزل: إقامة فاخرة وروتين يومي داخل مجمع سكني
بعد سنوات من الغموض حول مصير الرئيس السوداني الأسبق عمر البشير، كشفت مصادر خاصة لـ"العربية/الحدث" تفاصيل حياته اليومية ومكان إقامته بعد عزله.
يعيش البشير منذ أعوام في مجمع سكني داخل قاعدة مروي الطبية، بعيداً عن السجن، برفقة عدد من أبرز قادة نظامه السابق، تحت إجراءات أمنية مشددة، في ظروف إقامة مختلفة كلياً عما يتصور الشارع السوداني.
ويشارك البشير مقر الإقامة قيادات عسكرية بارزة مثل بكري حسن صالح، يوسف عبد الفتاح، ومحمد الخنجر. ويتميز يومه بروتين ثابت، يبدأ بممارسة رياضة المشي صباحاً لنحو نصف ساعة، تليها قراءة الكتب ومتابعة الأخبار. وفي المساء، يجتمع مع رفاقه في جلسات جماعية تمثل متنفسهم الوحيد في ظل ظروف العزلة.
ويتابع البشير التطورات في السودان عبر هاتفه المحمول المتصل بالإنترنت الفضائي من خلال جهاز "ستارلينك". كما أن المبنى مجهز بمولد كهرباء دائم، وخدمة غذائية يشرف عليها ضباط، مع قيود صارمة على إدخال أي طعام من الخارج باستثناء كمية محدودة من الفاكهة.
أما الجانب الصحي، فقد كان البشير ورفاقه يراجعون المستشفى ثلاث مرات أسبوعياً، إلا أن الفترة الأخيرة شهدت توافد طاقم طبي متخصص إلى مقر إقامتهم لتقديم الرعاية اللازمة دون الحاجة للخروج.
وتؤكد هذه المعلومات الجديدة لأول مرة أن حياة البشير بعد عزله لا تشبه حياة السجن النمطية، بل تتسم بتنظيم وروتين يومي دقيق مع مراقبة أمنية مشددة، بعيداً عن الأضواء والرأي العام.
المصدر : العربية / الحدث
المصدر : العربية / الحدث
اليمن الكبير || “سقطرى جزيرة الدهشة”
التعليقات