ناطق الحكومة: نتائج زيارة "غريفيث" إلى طهران لا تدعو للتفاؤل
قال المتحدث باسم الحكومة اليمنية، راجح بادي إن مليشيات الحوثي فهمت إعلان الإدارة الأميركية بضرورة إنهاء الحرب في اليمن خطأ فشنت هجوما على مدينة مأرب التي تؤوي 1.8 مليون نازح يمني.
وأضاف بادي أن المعلومات الواردة من طهران بشأن نتائج زيارة المبعوث الأممي لا تدعو إلى التفاؤل، خصوصًا بعد طرح إيران مبادرتها لإحلال السلام، مع أنها الداعم الرئيسي للحوثيين سياسيًا وعسكريًا.
مشيرا إلى أن الحكومة تتمنى أن تثمر مشاورات المبعوث الأممي مع إيران، في إقناع الحوثي بالتخلي عن السلاح، والعودة إلى طاولة الحوار".
ورحب بادي بالتحركات التي يقوم بها غريفيث لإحلال السلام في اليمن، مستدركًا أن هذه الجهود الأممية عادة ما تقابل بمواقف أكثر تصلبًا وتشددًا من قبل مليشيا الحوثي.
وقال ناطق الحكومة، "إن غريفيث ذهب إلى إيران لإنقاذ نفسه، وإنهاء حالة القطيعة بينه وبين الحوثي، والتي رفضت مقابلته منذ 11 شهرا في صنعاء، واكتفت بمقابلته عن طريق بعض قياداتها في مسقط".
ولفت إلى "أن القيادات الحوثية المتواجدة في مسقط أيضا رفضت مقابلته منذ ثلاثة أشهر، وهو الأمر الذي دفع غريفيت إلى زيارة إيران". حسب تعبيره.
التعليقات