ثورة ٢٦ سبتمبر واعلان قيام الجمهورية

بإيعاز إماراتي.. محافظ سقطرى الانتقالي يصدر قراراً يمنع دخول القات الى الجزيرة


أعلنت مليشيات الانتقالي المسيطرة على محافظة أرخبيل سقطرى الواقعة شرق اليمن بالمحيط الهندي، مساء الخميس، منع دخول شجرة القات التي يتعاطى معظم اليمنيين أوراقها.

ويقضي القرار الصادر عن محافظ سقطرى، رأفت علي الثقلي، المدعوم من الامارات بعدم السماح نهائيا بدخول شجرة القات إلى سقطرى عبر المنافذ البحرية والجوية أو الاتجار بها أو ترويجها "للحفاظ على بيئة سقطرى وثقافتها وعلى الشباب ومستقبلهم".

وأشارت المليشيات الى انها اتخذت هذا القرار بسبب الأضرار التي تتسبب بها شجرة القات المخدرة اجتماعيا واقتصاديا وأمنيا.. مؤكدة على أنه سيتم ضبط موردي وبائعي شجرة القات واتخاذ أقصى العقوبات لكل المخالفين.

وجاء صدور هذا القرار تأكيدا لمعلومات سابقة نشرتها مصادر مطلعة أكدت فيها أن "ابوظبي اوعزت لمحافظ سقطرى رافت الثقلي بإصدار قرار بمنع استيراد القات للجزيرة كونها جزيرة اماراتية يمنع فيها تعاطي وبيع القات وفتح اكشاك بيع الخمور للسواح" حد قول المصدر.

وأضافت المصادر أن هذا يأتي ضمن " سياسة الامارات لتطفيش وطرد ما تبقى من أبناء المحافظات الشمالية من سقطرى خصوصا واكثر باعة القات ومتعاطيه هم من ابناء المحافظات الشمالية".

وسبق أن قررت السلطات الأمنية بمدينة عدن جنوب اليمن، منتصف مايو عام 2016، منع دخول القات جميع أيام الأسبوع ما عدا الخميس والجمعة، لكن القرار لم ينفذ على أرض الواقع ولم يلق استجابة من كافة سكان المدينة الساحلية.

ويتم استخدام القات على نطاق واسع في اليمن، وتشير دراسات اقتصادية إلى أنه المحصول الزراعي الذي يحقق أعلى ربح تجاري وأن خسائر اليمنيين من تعاطيه تتجاوز ما يعادل 20 مليون دولار يوميا.

أقراء أيضاً

التعليقات

ممارسات أدت إلى قرار البنك المركزي اليمني في عدن.


أخبار مميزة

مساحة اعلانية

رغم الحرب التي تشهدها اليمن، إلا أن عيد الأضحى والطقوس المرتبطة به ما زالت موجودة وتحظى بأهمية كبيرة بين الناس في اليمن.