ثورة ٢٦ سبتمبر واعلان قيام الجمهورية

بيان جديد للمكونات السياسية الجنوبية عقب "مليونية عشال الجعدني"

طالبت مكونات جنوبية وأحزاب سياسية، مجلس القيادة الرئاسي والحكومة بإعادة بناء الأجهزة الأمنية والعسكرية على أسس وطنية، "ومغادرة الظاهرة المناطقية، وتقديم عدن كنموذج لدولة القانون والمؤسسات".

جاء ذلك في بيان عقب "مليونية المختطف علي عشال الجعدني" التي شهدتها مدينة زنجبار بمحافظة أبين يوم السبت، حيث احتشدت جماهير كبيرة للتعبير عن تضامنها مع قضية المختطف والمطالبة بإطلاق سراحه.

وأشار البيان إلى دعم المكونات الجنوبية والأحزاب للفعاليات الشعبية التي شهدتها العاصمة عدن ومحافظة أبين، وتقديرها للتعاطف الكبير من مختلف محافظات الجنوب.

وأدان البيان جريمة اختطاف علي عشال الجعدني، وطالب السلطات الأمنية في عدن بتحمل مسؤولياتها وتقديم المسؤولين عن هذه الجريمة إلى العدالة.

اقرأ أيضاً: مليونية عشال الثالثة.. قبائل أبين تتوافد إلى زنجبار وتستعد للتصعيد

وأعربت المكونات عن دعمها للجهود الشعبية المستمرة، خاصةً المليونيات السلمية، ودعت جميع الفعاليات المجتمعية إلى مواصلة المشاركة في تلك الفعاليات، تأكيدًا على نصرة الحق الإنساني والقانون.

وأكد البيان على تأييد المطالب التي خرجت بها مليونية 7 سبتمبر في زنجبار، داعيًا السلطات للاستجابة لتلك المطالب باعتبارها مشروعة.

كما شدد البيان على أن قضية علي عشال الجعدني، التي أصبحت قضية رأي عام، هي جزء من سلسلة طويلة من جرائم الاختطاف والإخفاء القسري التي تؤرق المجتمع الجنوبي وتُعد انعكاسًا لحالة الفوضى الأمنية التي تشهدها مدينة عدن.

ودعا البيان القيادة السياسية في الحكومة اليمنية إلى اتخاذ خطوات جادة لمعالجة حالة الانفلات الأمني وتوحيد الأجهزة الأمنية والعسكرية في المناطق المحررة.

وفيما يلي نص البيان:

بسم الله الرحمن الرحيم
تابعت مكونات جنوبية وأحزاب سياسية باهتمام بالغ تطورات قضية اختطاف المواطن علي عبدالله عشال الجعدني منذ لحظاتها الأولى وآخرها الفعالية الجماهيرية الكبرى بمدينة زنجبار بمحافظة أبين عصر يوم السبت 7 سبتمبر وسط حضور جماهيري كبير ولافت. وتؤكد المكونات والأحزاب على ما يلي:

نشيد بالفعاليات الشعبية التي شهدتها العاصمة عدن ومحافظة أبين والتعاطف الكبير معها من كافة محافظات الجنوب، والتي كان آخرها المليونية التي قامت عصر السبت في مدينة زنجبار.

إننا في الوقت الذي ندين بقوة جريمة اختطاف المقدم علي عشال الجعدني، نطالب السلطات النافذة في العاصمة عدن بتحمل مسؤولياتها بتقديم المجرمين إلى القضاء.

نحيي الجهود الشعبية الضاغطة، وعلى وجه الخصوص المليونيات الشعبية السلمية، وندعو جميع الفعاليات المجتمعية في عموم الوطن إلى استمرار الالتحام معها، نصرةً للحق الإنساني والقانون.

نعلن تأييدنا ودعمنا الكامل لجميع المطالب الصادرة عن مليونية 7 سبتمبر في مدينة زنجبار، وندعو السلطات المسؤولة إلى الاستجابة لها، باعتبارها مطالب حق مشروعة.

إن قضية عشال الجعدني، وإن باتت قضية رأي عام تهم كافة أبناء الشعب الذين تؤرقهم حالة الفوضى الأمنية التي تشهدها مدينة عدن، فإن هذه القضية تعتبر واحدة من سلسلة طويلة من جرائم الاختطاف والإخفاء القسري وسلوكيات البلطجة التي تمارسها جهات محسوبة على السلطات الأمنية، والتي ستظل آثار أفعالها المؤلمة محفورة في ضمير كل وطني حر، ولن تسقط بالتقادم.

نطالب القيادة السياسية ممثلة برئيس وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي والحكومة بضرورة الوقوف الجاد أمام ملف الانفلات الأمني وتعدد الأجهزة والتشكيلات العسكرية في المناطق المحررة، وفي العاصمة عدن على وجه الخصوص، وندعو إلى إعادة بناء الأجهزة الأمنية والعسكرية على أسس وطنية، ومغادرة الظاهرة المناطقية، وتقديم عدن كنموذج لدولة القانون والمؤسسات.

صادر عن المكونات والأحزاب السياسية التالية:

المجلس الأعلى للحراك الثوري الجنوبي
الائتلاف الوطني الجنوبي
المؤتمر الجنوبي الأول (مؤتمر القاهرة)
حركة النهضة للتغيير السلمي
مجلس شبوه الوطني
حزب التجمع الوحدوي اليمني
حزب جبهة التحرير
العاصمة عدن
الاثنين 9 سبتمبر 2024م

أقراء أيضاً

التعليقات

ممارسات أدت إلى قرار البنك المركزي اليمني في عدن.


أخبار مميزة

مساحة اعلانية

رغم الحرب التي تشهدها اليمن، إلا أن عيد الأضحى والطقوس المرتبطة به ما زالت موجودة وتحظى بأهمية كبيرة بين الناس في اليمن.