أحداث لا تُنسى: كيف أطاحت ثورة سبتمبر بحكم الإمامة؟
تقرير بريطاني يربط الازمة اليمنية بـ3 دول.. فمن هي؟
أكدت مؤسسة القرن القادم البريطانية أن الأزمة اليمنية تبرز تأثير الديناميكيات الإقليمية بين القوى الكبرى مثل المملكة العربية السعودية وإيران والولايات المتحدة.

ورغم مرور ما يقرب من عقد من الزمن على النزاع، لا يزال الوضع في اليمن غير مستقر، مما يجعله من أكبر الأزمات الإنسانية في العالم.

وأوضحت المؤسسة في تقريرها أن الصراع الدائر في الشرق الأوسط يزيد من حالة عدم اليقين في اليمن، خاصةً مع تطورات الحرب على غزة.

كما قدمت تحليلاً للأطراف الرئيسية في الصراع اليمني، حيث تتمحور السلطة بين الحكومة المعترف بها دولياً وجماعة الحوثي والمجلس الانتقالي الجنوبي.

رغم الفوضى في الجنوب، يحتفظ المجلس الانتقالي الجنوبي بنفوذ قوي في عدن والمناطق المجاورة.

وتم وصف الصراع في اليمن بأنه صراع بالوكالة بين السعودية وإيران، حيث تدعم الأولى الحكومة الشرعية بينما تقدم الثانية الدعم للحوثيين.

وفي عام 2023، عادت العلاقات الدبلوماسية بين الرياض وطهران بعد توقف دام سبع سنوات، وهو ما اعتبرته المؤسسة خطوة نحو تقليل التوترات، على الرغم من استمرار عدم الثقة بين الطرفين.

وذكرت المؤسسة أن التقارب السعودي الإيراني يتماشى مع الأهداف الأمنية للمملكة، ما قد يشير إلى تحول نحو الاستقلال عن الدعم الأمريكي. من جانبها، لا تزال واشنطن تلعب دوراً فعالاً في دعم دول الخليج، لكن التقارب السعودي الإيراني قد يضعف نفوذ الولايات المتحدة في المنطقة.

ونوهت المؤسسة بأن انتخاب دونالد ترامب رئيساً للولايات المتحدة في يناير 2025 قد يغير من دور واشنطن في الشرق الأوسط، حيث يُنظر إليه كقوة استقرار. إلا أن سحب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الإيراني خلال فترة رئاسته السابقة أثار قلقاً حول التزامها بالمنطقة.

بالنظر إلى مستقبل الأزمة اليمنية، تشير التقديرات إلى أن التقارب السعودي الإيراني قد يكون له تأثير كبير على آفاق السلام.

ومع استمرار توقف مفاوضات السلام منذ أكتوبر 2023، يبقى السلام في البحر الأحمر شرطاً أساسياً لتحقيق السلام في اليمن.

أقراء أيضاً

التعليقات

ممارسات أدت إلى قرار البنك المركزي اليمني في عدن.


مساحة اعلانية

رغم الحرب التي تشهدها اليمن، إلا أن عيد الأضحى والطقوس المرتبطة به ما زالت موجودة وتحظى بأهمية كبيرة بين الناس في اليمن.