منظمة تكشف تفاصيل الانفجار الذي وقع في محطة وقود بمحافظة البيضاء والجهة المتسببة
كشفت منظمة رصد للحقوق والحريات في بيان لها، أن الانفجار الذي وقع في محطة وقود بمديرية الزاهر بمحافظة البيضاء كان نتيجة استهداف مليشيا الحوثي لسيارة المواطن محمد أحمد الحدي في نقطة أم جبر بمنطقة الناصفة الجريش.
وذكرت المنظمة أن الهجوم المأساوي أدى إلى اندلاع حريق كبير في محطة الوقود القريبة، مما أسفر عن سقوط عدد كبير من الضحايا.
وتسبب الحادث في دمار واسع بالمنطقة المحيطة، حيث أدى اشتعال النيران إلى تدمير محطة الوقود بالكامل وإلحاق أضرار جسيمة بالممتلكات العامة والخاصة.
كما أثر الحادث على حركة المرور وزاد من معاناة السكان المحليين الذين يعيشون في ظروف صعبة.
كما أثر الحادث على حركة المرور وزاد من معاناة السكان المحليين الذين يعيشون في ظروف صعبة.
منظمة "رصد للحقوق والحريات" أدانت الهجوم بشدة، واعتبرته جريمة حرب تستهدف المدنيين بشكل مباشر.
ودعت المنظمة المجتمع الدولي، وخاصة منظمات الأمم المتحدة والمبعوث الأممي إلى اليمن، إلى اتخاذ موقف واضح تجاه الانتهاكات المتكررة.
ودعت المنظمة المجتمع الدولي، وخاصة منظمات الأمم المتحدة والمبعوث الأممي إلى اليمن، إلى اتخاذ موقف واضح تجاه الانتهاكات المتكررة.
وأشارت المنظمة إلى أن هذه الجرائم تتزايد دون أي إدانة أو محاسبة من قبل المجتمع الدولي، مما يعد انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني.
وفي أعقاب الحادث، أفادت مصادر محلية بتدهور الوضع الإنساني في المنطقة، حيث يعاني الجرحى من نقص حاد في الأدوية والمستلزمات الطبية، كما أن العديد من العائلات اضطرّت للنزوح من منازلها بسبب الدمار.
وفي أعقاب الحادث، أفادت مصادر محلية بتدهور الوضع الإنساني في المنطقة، حيث يعاني الجرحى من نقص حاد في الأدوية والمستلزمات الطبية، كما أن العديد من العائلات اضطرّت للنزوح من منازلها بسبب الدمار.
وطالبت منظمة "رصد للحقوق والحريات" المجتمع الدولي بتقديم مساعدات إنسانية عاجلة للمنطقة المتضررة، وممارسة ضغوط سياسية على مليشيا الحوثي لوقف هذه الهجمات العشوائية التي تهدد حياة المدنيين.
وتواصل مليشيا الحوثي ارتكاب انتهاكات جسيمة بحق المدنيين في اليمن، مما يستدعي تحركًا دوليًا عاجلًا لإنهاء هذه المأساة الإنسانية المستمرة.
وتواصل مليشيا الحوثي ارتكاب انتهاكات جسيمة بحق المدنيين في اليمن، مما يستدعي تحركًا دوليًا عاجلًا لإنهاء هذه المأساة الإنسانية المستمرة.
التعليقات