سجلت مصفوفة تتبع النزوح التابعة للمنظمة الدولية للهجرة دخول 20،020 مهاجرًا إلى اليمن في مارس 2023، وهي زيادة كبيرة بنسبة 87% عن الشهر الماضي (10،726).

وقالت المنظمة الدولية للهجرة لي تحديث إنها لاحظت زيادة كبيرة في عدد الوافدين، بزيادة 102 % عن الشهر الماضي (7791 مهاجرا). وبالمثل، شهدت شبوة (4.293) زيادة ملحوظة بنسبة 46% مقارنة بالشهر الماضي (2،931)، وتحولت تدفقات الهجرة من باري، الصومال (+ 47%) نحو أوبوك، جيبوتي (+ 102%).

وأشارت الهجرة الدولية إلى أنه يمكن ربط الزيادة الإجمالية بالأحوال الجوية والمد البحري وانخفاض دوريات خفر السواحل في جيبوتي، في حين أن السفر كان في المقام الأول لأسباب اقتصادية.

وذكرت المنظمة أنه في النصف الأول من عام 2022، سجلت مصفوفة تتبع النزوح تحركات ناجمة عن الصراع منذ أغسطس 2022، وهو السبب في 20 % من جميع التحركات الواردة في مارس 2023، وتم تسجيل جميع رحلات السفر بدافع الصراع في شبوة قادمين من باري، الصومال (33% أطفال، 13% نساء، 54% رجال).

وسجلت فرق مصفوفة تتبع النزوح في جيبوتي خلال مارس 2023، عودة 518 مهاجرًا (495 ذكرًا و23 أنثى) برحلة محفوفة بالمخاطر عبر القارب من اليمن إلى ديارهم. وفي الوقت نفسه، أفادت المصفوفة بعودة 5،304 يمني من المملكة العربية السعودية في مارس 2023، مقارنة بـ 4338 في فبراير 2023.

وبين 1 يناير و31 مارس 2023، سجلت مصفوفة تتبع النزوح 41453 مهاجرا و14742 مهاجرا يمنيا عائدا إلى اليمن.

وتلقت المنظمة معلومات من مسؤولي الحدود تتعلق بترحيل 276 مواطنًا أجنبيًا (266 إثيوبيًا و10 مواطنين صوماليين) من عمان إلى منطقة حوف بمحافظة المهرة، وكان هؤلاء المهاجرون قد سافروا عبر اليمن إلى عُمان لكن السلطات العمانية رحلتهم إلى اليمن.