في مشهد إنساني مؤلم، اجتاحت شوارع مدينة تعز قصة رجل مريض يسير على ركبتيه ويديه العاريتين تحت حرارة الشمس الحارقة، ممسكًا بورقة نقدية من فئة 200 ريال، يلوح بها ليوقف باصًا ينقله إلى منطقة التحرير.كان صوته المبحوح حين نادى سائقي الباصات: "التحرير يا سواق"، يحمل أملًا بسيطًا في رحمة من حوله،